المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والإقتصادي بريد الجزائر

إنَّ المؤسسة ذات الطابع الصناعي والاقتصادي «بريد الجزائر»:

موضوعة تحت وصاية وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة،
يديرها مجلس إدارة يرأسه الوزير (ة) المكلف (ة) بالبريد أو ممثل (ة) عنه (ها)،
يسيِّرها مدير عام، معيَّن بموجب مرسوم رئاسي.

محدَّدة بقرار وزاري مؤرَّخ في 21 يناير 2010 (رقم 002/أخ/و.ب.م.س.ل.ت.ر.) ومؤطَّرة من قبل لجنتين (02) تنفيذية وتجارية وكذا مكلفة بالتسويق، يتمحور نشاط المؤسسة ذات الطابع الصناعي والاقتصادي «بريد الجزائر» حول المهن البريدية الكلاسيكية، وهذا على ثلاث أصعدة (مركزي، جهوي، ومحلي).

يقع مقر المديرية العامة لـ «بريد الجزائر» ومصالحها المركزية بباب الزوار 16024، بالحصّة العقارية رقم 01، القطعة رقم 04، منطقة الأعمال، في مبنى ذي اثني عشرة (12) طابقا.

لمزيد المعلومات عن بريد الجزائر إضغط هنا

على الصعيد المركزي.

أقسام المهن (03):

الشبكة ومهن البريد،
النقدية والخدمات المالية البريدية،
البريد والطرود .

بالتأكيد، إليك محتوى الصورة مكتوبًا:

البريد والطرود.

مديريات الدعم المركزية (12):

الإعلام الآلي وأمن الشبكات،
الممتلكات العقارية والوسائل العامة،
مديرية المالية والمحاسبة،
الموارد البشرية،
التكوين والتحسين،
الإستراتيجية، التنظيم ومراقبة التسيير،
الهياكل البريدية والمباني،
المفتشية المركزية،
التدقيق والرقابة الداخلية،
مديرية الاتصال،
المعيارية والنوعية،
الطوابع البريدية والطوابعية.

على الصعيد الجهوي.

المفتشيات الجهوية (13)،
المراكز المالية الجهوية (08)،
المراكز الجهوية للمحاسبة (08).

بالطبع، إليك محتوى الصورة مكتوبًا نصًّا:

على الصعيد الولائي:

على المستوى المحلي، توضع مكاتب البريد جغرافيًا تحت وصاية "مديرية وحدة بريدية" ولائية.

وحدها ولاية الجزائر، بحكم مكانتها كعاصمة للبلاد، تحوز على ثلاث مديريات موزعة على ثلاثة مناطق: شرق، وسط وغرب.

مديريات الوحدات البريدية الولائية (50).

مهام «بريد الجزائر»

تكلف المؤسسة، بسهر، في كامل التراب الوطني، على تنفيذ السياسة الوطنية لتنمية الخدمات البريدية والخدمات المالية. ومن هذا المنطلق، من خلال التكفل بنشاطات تسيير المكاتب البريدية، وهكذا تجنيد الهياكل المنوطة بها.

تشرفها على شبكة بريدية حضرية وريفية، واسعة تمتد على كامل التراب الوطني، تعمل بريد الجزائر جاهدة للحفاظ على توازن هذه الشبكة من خلال حماية مكاتبها لا سيما ضمان استمراريتها، وهذا بتكريس مبدأ الخدمة العمومية والتركيز على دعم النشاط الاقتصادي عبر تمحور حقيقي حول الزبون.

وتتركز النظرة الإستراتيجية لبريد الجزائر، حول الإجراءات التالية بخصوص كل ولاية، وتسعى إلى أن تكون:

الرائد في توزيع الخدمات الجوارية والخدمات المنزلية؛
الزبون هو المرجع فيما يتعلق بالإدماج المالي للمواطنين.

العنصر الأكثر فاعلية فيما يتعلق بالبريد / والطرود الكبيرة؛ تسريع تحولها الرقمي وتوافق شبكتها المادية والترقيمية.

تكثيف، تطوير، ورقمنة شبكة البريد

وعيًا منها بمسؤولية خدماتها وأدوارها الاجتماعي والاقتصادي، اعتمدت «بريد الجزائر» منذ السنوات الأولى لإنشائها آلية تدخلات دائمة لتكييف شبكتها من جهة، وتقويتها من جهة أخرى، بغية الاستجابة لضرورة توفير الخدمة الجوارية، لصالح جميع فئات المجتمع والفئات تكرس نشاطها في مدمج المواطن.

انطلقت الأولوية من نقاط التغطية البريدية الجوارية في المناطق العمرانية الكبرى وفي الأرياف والمناطق المعزولة، ثم شملت بعدها مجمل نقاط تموقع وتوزيع كثيفة تطلبتها مختلف مناطق البلاد، بما فيها مناطق المراعي، ومرورًا على كل المناطق السكنية، وذلك داخل المدن الكبرى، وداخل الأقطاب الحضرية، وداخل القرى، وفي الهياكل الكبرى نقل المسافرين والمركبات (المطارات، المحطات البحرية، محطات السكك الحديدية، ... إلخ).

وتجلى من خلال هذا المسعى المتواصل لشبكة مكاتب «بريد الجزائر»، عملًا بمعدل 32,9 مكتب بريدي لكل 100.000 ساكن، وهي نسبة مميزة، حسب التقرير الأخير الذي أصدره سنة 2018 من قبل الاتحاد البريدي العالمي، مما يضعها في الآفاق الاقتصادية البريدية.

بالطبع، إليك النص المكتوب من الصورة:

وكاتب البريد المتنقلة

يتعلق الأمر بخطوة جريئة تتمثل في تجنيد واسع النطاق لمركبات الوزن الثقيل المهيأة والمزودة بكامل المعدات اللازمة والتي بوسعها فقط التنقل إلى المناطق الأكثر عزلة بالبلاد، بغية توفير خدمة نوعية لصالح المواطنين، بالقرب من أماكن تواجدهم. كما أنه يُفضل ربطها بالإنترنت، سيمكن هذه المؤسسات البريدية المتنقلة من أداء مهامها في أن تنفذ حسب طلبات الزبائن، كافة العمليات المالية والبريدية مثلها مثل أي مكتب بريد متواجد بالساحة العمومية.

المعلومة على مستوى وكاتب البريد

ومن أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة، وفي إطار عصرنة المؤسسة، عمدت "بريد الجزائر" إلى رقمنة كافة خدمات مكاتب البريد، مستفيدة بذلك من نظام معلوماتي شامل يسمح لكل متعامل حائز على حساب بريدي، بالإطلاع آنيا بالعمليات التي يجريها في أي نقطة من ربوع الوطن.

مما لا شك فيه أن جعل الخدمات المالية البريدية تعرف توفرها على كامل التراب الوطني، قد جعل منها الأكثر طلبا وإقبالا من طرف المواطنات والمواطنين، بحيث تقدم نفس هذه المكاتب خدمات بريدية مهنية (موزعات أوتوماتيكية، تحويلات مالية، استقبال الطرود، عمليات الدفع، وغيرها).

ويُعوَّل عليها كعنصر دعامة وطنية للتكفل بمنظومة الخدمة العمومية لصالح المواطن، بل السهر على ديمومتها في ظل مناخ تنافسي.